تأتي أهمية الحجامة من الحديث النبوي، والذي يوضح قدرها، حيث جاء ذكرها في المقام العلي، في الإسراء والمعراج، وبوصايا من ملائكة السموات السبع. ففي الحديث الشريف أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: “ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقول لي: عليك بالحجامة يا محمد”. ويقول – صلى الله عليه وسلم -: “الشفاء في ثلاثة: في شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية بنار، وأكره لأمتي الكي”.
وقال ابن عمر – رضي الله عنهما – لمولاه نافع: يا نافع، قد تبيغ بي الدم، فالتمس لي حجَّامًا، واجعله رفيقًا إن استطعت، واجعله شابًّا، ولا تجعله شيخًا كبيرًا، ولا صبيًّا صغيرًا؛ فإني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: “الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة، وتزيد في العقل وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله”.
طريقة علاج السحر بالحجامة
للحجامة تأثير على السحر بعد وقوعه، حيث لا يعلم أحد أين مكان السحر، فيتم عمل حجامة على فم المعدة إذا كان السحر مشروبًا أو مأكولاً.
طريقة علاج المس بالحجامة
وفي حالات المس يتم رقية المريض، وبعد عمل الرقية، نتتبع أماكن الألم التي شعر بها المريض أثناء الرقية، ويتم عمل الحجامة عليها.